اخترع علماء شركة زيروكس، وسيلة جديدة للحصول على مطبوعات تحتفظ بالصورة المطبوعة عليها لمدة يوم واحد فقط، ما يتيح إعادة استخدام الورقة مرات عدة. وسوف تعمل هذه التكنولوجيا الجديدة، التي لا تزال في مرحلة التطوير، على تذويب الفوارق بين الوثائق الورقية والعروض الرقمية، ومن المتوقع أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تخفيض معدلات استهلاك الورق بشكل جذري.
اشترك في تطوير التقنية الجديدة مركز أبحاث زيروكس الكندي ومركز أبحاث بالو ألتوPARC، ومن المتوقع أن تحل هذه التقنية محل الأوراق المطبوعة التي تستخدم لفترة قصيرة فقط ثم يتم التخلص منها. وتقدر زيروكس بأن ورقتين من كل خمس ورقات تطبع في مكاتب اليوم لأغراض الاستخدام اليومي، كرسائل البريد الإلكتروني والصفحات الشبكية والمراجع، إنما تطبعان لكي يتم الاطلاع عليهما مرة واحدة فقط.
ابتكر علماء أمريكيون جهازاً يخفي الأشياء ويجعلها غير مرئية لانه يساعد علي تشتيت الضوء ومنع انعكاساته .
و هذا الجهاز عبارة عن خليط معدني خاص يضاف إليه أجزاء من السيراميك والتيفال والألياف، يتمكن الجهاز من إخفاء نفسه والاشياء التي يحتويها، بحيث يصبح من المستحيل رؤيته أو الشعور بوجوده.
وأوضح العلماء أن الجهاز يقوم ببعثرة الضوء، والتموجات المنعكسة عن الاشياء، وبالتالي يجعلها مخفية، حيث تعجز العين البشرية عن رؤية الأشياء إلا بعد انعكاس الضوء عليها، وقد نجح الجهاز في إخفاء اسطوانة نحاسية بشكل شبه كامل.
من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل لكل كائن من الخصائص والمميزات ما يعينه على البقاء والتأقلم في البيئة التي يعيش بها، ومنها سنشاهد اليوم سمكة تأكل الحشرات الصغيرة التي تعيش على اليابسة مثل العناكب والفراشات.
لذا فالسؤال الذي سيخطر على بالكم هو: هو كيف تحصل السمكة التي تعيش في الماء على غذائها الذي يوجد على اليابسة؟!
والإجابة أغرب مما تتخيلون:
تقترب السمكة ببطء (تحت الماء) من الحشرات التي تقف قريبة على غصون وأوراق الأشجار والنباتات القريبة من الماء، ثم تقوم بمباغتة تلك الحشرات بسهم من الماء مُصوب بدقة نحوها لتسقط في الماء وتجد نفسها بين فكي السمكة القناصة!
هذه السمكة المدهشة هي سمكة رامي السهام Archerfish (اسم على مسمى)، وهي عائلة من الأسماك يعود موطنها الأصلي لجنوب شرق آسيا وتحديداً إندونيسيا، وتوجد أيضاً في الهند والفلبين واستراليا.
وهي بالمناسبة من الأسماك المستخدمة بكثرة في أحواض الأسماك المنزلية.
أما عن طريقة إطلاقها لهذه السهام، فتتميز سمكة رامي السهام بوجود تجويف ضيق أعلى فمها، تقوم بالضغط على هذا التجويف بلسانها لتصنع قناة ضيقة، ثم تقوم بضم خياشيمها لتضغط الماء عبر هذا التجويف ليخرج في شكل قذيفة مائية يصل طولها لخمسة أمتار (في الأسماك البالغة)!
تماماً مثل فكرة المسدسات المائية التي يلهو بها الصغار في الصيف!
وتصوروا أن هذه الأسماك قادرة على إصابة حشرات تبعد عنها ثلاثة أمتار! وهو معدل تصويب هائل نسبة لحجم هذه الأسماك التي يتراوح طولها ما بين 5-10 سم فقط!
وبالطبع لا تكتمل الصورة دون أن نشاهد فيديو يوضح لنا هذه السمكة العجيبة وهي تسقط فرائسها التعيسة بسهامها المائية:
العجيب في هذه السمكة ليس قدرتها على إخراج عمود من الماء بهذا الشكل فقط، بل قدرتها على تقدير المكان الحقيقي للكائنات والحشرات. فسطح الماء كما تعلمون يقوم بكسر شعاع الضوء ليجعل الأشياء تبدو في غير موضعها الحقيقي، مثلما يحدث عندما تنظر لأي شيء تضعه داخل كوب الماء:
لذا فالسؤال هنا هو: كيف تفهم السمكة مكان فرائسها مع وجود هذا الانكسار لتسقطها بهذه الدقة المدهشة؟!
خاصةً أنها (بالتأكيد) لم تدرس خواص انكسار وانعكاس الضوء في الثانوية العامة!
فسبحان الذي يقول -عز من قائل-: “ورحمتي وسعت كل شيء”..
فكرة جميلة جداً للمصمم كارل جاهرلنج لكنها تطلب أن يكون لون الجدار أزرق. أظنها ستكون رائعة أكثر لو تم رسم بضعة سحب بيضاء بنفس الشكل على الجدار. (المصدر)
نشرت أفلام كارتون والت ديزني معلومة أن الفيلة تخاف من الفئران، وظلت هذه المعلومة مثار سخريتنا لأن هذه الكائنات العملاقة تخاف من كائنات صغيرة للغاية مقارنة بها! لكن مجموعة من العلماء كشفوا أن هذه المعلومة خاطئة، وأن تصحيحها أكثر سخرية بكثير لأن هذه الفيلة العملاقة تفزع من النمل!
المدهش أن العلماء اكتشفوا أن النمل يعمل كحارس لبعض النباتات ليحميها من الفيلة، لأن الفيلة تخاف من هذا النمل فتبقى بعيدة عن النباتات ولا تدمرها!! تخيلوا كيف تقف نملة في مواجهة فيل لتحمي النبات!!
ليس بسبب لونها الوردي وليس لأنها تزن 24.78 قيراط بل لأن ثمن هذه القطعة يتراوح ما بين 23,000,000 و32,000,000 دولار!! حيث سيتم بيعها في مزاد بمدينة جينيف بعد جولة حول العالم، ويتوقع البعض أن يفوق ثمنها هذا النطاق ليصل لـ38 مليون دولار!! أتعجب ممن يدفع مبلغاً كهذا في جوهرة مهما كان جمالها!! (المصدر)
يعرف أغلبنا سمكة الزينة الصغيرة التي نجدها في أغلب أحواض الأسماك المنزلية، لكن ستشاهدون الآن سمكة ذهبية ليست كأي سمكة ذهبية:
قد تشعرون أنها خدعة بالفوتوشوب لكنها سمكة ذهبية حقيقية تزن 13 كيلوجرام! تم تصويرها في أحد بحيرات شمال فرنسا ومن تشاهدونه في الصور هو الصياد رافييل بياجيني الذي يقول أنه ظل يبحث طويلاً عن أسطورة السمكة الذهبية العملاقة، وما أن وجدها حتى بذل مجهوداً شاقاً لمدة 10 دقائق في مصارعة هذه السمكة حتى استطاع اخراجها من المياه ليلتقط تلك الصورة، ثم يعيدها مرة أخرى للمياه!
شعر في أحيان كثيرة باتساع شارعنا أو مدينتنا أو حتى بلدنا وكأنها العالم بأسره، لكن ما رأيكم أن نبتعد “قليلاً” لنرى كيف نبدو من بعيد؟
هاتان النقطتان الكبيرتان هما الأرض والقمر كما يبدوان من على بعد 183,465,216 كيلومتر!!
أظن أن أجمل ما يمكن أن يصف هذه الصورة هو قول الشاعر:
أتحسب أنك جرم صغير .. وفيك انطوى العالم الأكبر؟!!
تم التقاط هذه الصورة بواسطة أحد مركبات ناسا التي تستكشف الأجرام الصغيرة في مجموعتنا الشمسية بين الشمس والزهرة، ومن المفترض أن تصل هذه المركبة إلى مدار كوكب الزهرة في مارس 2011.
تقول الشرطة البريطانية أن هناك أكثر من 52 درّاجة يتم سرقتها كل يوم في لندن فقط، لذا لفتت هذه المشكلة انتباه الشاب كيفن سكوت ذو الـ21 عاماً فتوصل إلى حل استثنائي لحماية الدرّاجات من اللصوص: فبدلاً من ربط الدرّاجة بقفل أو سلسلة حول أعمدة الإنارة لماذا لا تقوم بطيّ الدراجة نفسها حول العمود؟!!
فللوهلة الأولى تبدو درّاجة عادية مثل أي دراجة نشاهدها، لكن ما أن يتم تفعيل نظامها الميكانيكي البسيط تلتف الدرّاجة بأكملها حول عمود الإنارة لتجعل سرقتها مهمة صعبة للغاية!!
تقدم هذه الفكرة المبتكرة ميزتان أساسيتان: - الأولى هي أن القفل بهذه الطريقة (بعد طي الدراجة حول العمود) يمر من خلال هيكل الدرّاجة نفسها والعجلتان الأمامية والخلفية، ما يجعل مهمة سرقتها صعبة للغاية. - أما الميزة الثانية فهي أنها تجعل الدراجة تأخذ مساحة صغيرة عند الرغبة في وضعها داخل المنزل أو الغرفة.
والجميل أن هاتان الميزتان تأتيان في صورة دراجة عادية لا تحوي أي تكنولوجيا مكلفة.
قدّم سكوت هذا الابتكار الجميل والبسيط في معرض للمصممين الجدد شمال لندن، ويأمل أن يلفت انتباه أحد المستثمرين ليحوله إلى الإنتاج التجاري.
قد تبدو مجرد لعبة لكن تخيلوا أنها كاميرا حقيقية تقوم “بالتصوير” بالفعل وتحوي كل المميزات التي قد تحتاجها في كاميرا!! اسمها MAME-CAM وهي من صنع شركة Thanko اليابانية المتخصصة في صناعات مُستلزمات وكماليات الـUSB.
لا تتعدى أبعاد هذه الكاميرا الغريبة 30x27x27 مليمتر والمدهش أنها تقوم بالتقاط صور بجودة 1,600×1,200 وفيديو بجودة 640×480 وبسرعة 30 إطار في الثانية، كما أنها تقوم بتسجيل الصوت أيضاً في حالة تسجيل الفيديو!!
المثير أن الكاميرا تحوي أيضاً مكاناً لبطاقة ذاكرة microSD تتسع حتى 32 جيجا!!
وتعمل بطاريتها 36 دقيقة في حالة تسجيل الفيديو المتواصل.
تبدو الكاميرا طريفة جداً وقد تكون هدية مميزة، لكن مشكلتها في سعرها الذي يبلغ 175.45 دولار!!
هل تخيلت كيف يمكن أن تبدو نافذة الفوتوشوب لو كانت خارج شاشة الكومبيوتر؟ هذا المشروع يرينا تخيلا لنافذة الفوتوشوب الشهيرة، تم صنعها بواسطة الأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية لتظهر بهذا الشكل:
تم عمل هذه الفكرة المبتكرة ضمن إعلان لشركة Adobe في اندونيسيا، وكما تلاحظون .. التطبيق متقن إلى حد بعيد وتم صنعه بواسطة ورق كارتون وألوان حقيقية وأقلام وغيرها من الأدوات المكتبية.
أتساءل كيف يمكن أن تبدو لعبة Zuma مثلا إذا قاموا بعملها أيضا على أرض الواقع؟ لمشاهدة المزيد من الصور لما وراء الكواليس :
على الرغم من سيطرة التكنولوجيا على حياتنا، إلا أن تقويم الحائط أو المكتب (الروزنامة) لا زال يمثل أهمية كبيرة للكثيرين منا، لذا عرض موقع Toxel منذ فترة مجموعة رائعة من الأفكار الغير تقليدية (على الإطلاق!) لتقاويم مدهشة، اخترت لكم منها هذه المجموعة:
1. تقويم الحبر: لوّن أيامك!
أعجبتني هذه الفكرة كثيراً، حيث ينتشر الحبر في الورقة بصورة معينة ليكشف عن الأيام بتلوينها!
ويتكون كل شهر في هذا التقويم من ورقة بيضاء وزجاجة حبر، وبمرور الأيام ينتشر الحبر عبر الأرقام ليكشف عن تاريخ اليوم الذي نحن فيه!
أرادت شركة STIHL عمل حملة دعائية كبيرة لأحد أجهزتها الجديدة لنفخ أوراق الشجر (لا أدري لماذا يحتاجون لنفخ أوراق الشجر! )، ولذا لجأت الشركة إلى أحد شركات الدعاية والإعلان لتطلب منها فكرة غير تقليدية لإطلاق منتجها الجديد، فكانت هذه الروزنامة:
لا تحتاج لأن تقطع الأوراق يوماً بيوم، لأن هذه الأوراق تسقط وحدها! وهذا الفيديو يوضح طريقة عملة التقويم الغريب!
أرادت أحد شركات الطاقة عمل تقويمها الخاص الذي يرتبط بفكرة الطاقة، فأبدع المصمم الأوكراني يوركو جوستولاك فكرة أن يكون التقويم على شكل مجموعة من أعواد الثقاب!
وهي أعواد حقيقية تم طلائها بمواد معينة لجعلها آمنة!